اعترافات البلوجر سوزي الأردنية أمام النيابة: "الفيديوهات القديمة اتحاكمت عليها ودفعت 300 ألف جنيه"

كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل جديدة في قضية البلوجر سوزي الأردنية، التي تُدعى في الحقيقة مريم أيمن، وتبلغ من العمر 19 عامًا، حيث تواجه اتهامات تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى اتهامات بغسل الأموال.

وخلال جلسات التحقيق، واجهت النيابة العامة المتهمة بعدد من الأسئلة حول طبيعة نشاطها الإلكتروني ومصدر الأموال التي تحصلت عليها.

إنكار الاتهامات
بدأت النيابة بسؤال المتهمة حول الاتهام الموجه إليها بارتكاب جريمة غسل أموال ناتجة عن نشاطها الإجرامي المتمثل في نشر مقاطع مصورة تتضمن إيحاءات وألفاظًا خادشة للحياء، إلا أنها أنكرت ذلك قائلة: "محصلش".

كما نفت صحة البلاغات المقدمة ضدها من عدد من المواطنين الذين اتهموها بالإساءة إلى قيم ومبادئ المجتمع المصري، مؤكدة أن الفيديوهات الحديثة التي تنشرها خالية من أي ألفاظ أو إيحاءات غير لائقة، مضيفة: "الفيديوهات القديمة اتحاكمت عليها وخدت عقوبتي ودفعت 300 ألف جنيه".

لا تعرف مقدمي البلاغات
وعند سؤالها حول وجود أي علاقة تربطها بالمبلغين ضدها، قالت المتهمة: "لا، أنا معرفهمش أصلاً"، مرجحة أن البلاغات جاءت بسبب مشاهدتهم للفيديوهات القديمة التي كانت سببًا في إداناتها السابقة.

نفي غسل الأموال
كما واجهتها النيابة مجددًا باتهام غسل الأموال ومحاولة تمويه مصدرها غير المشروع، لكنها جددت نفيها التام قائلة: "محصلش، وأنا فلوسي كلها ليها مصدر معلوم".

وفي ختام التحقيق، أكدت البلوجر سوزي الأردنية عدم وجود أي أقوال إضافية لديها.

يُذكر أن النيابة العامة كانت قد أحالت المتهمة إلى المحاكمة الجنائية بتهم تتعلق بـ"الإساءة إلى قيم ومبادئ الأسرة المصرية" و"نشر محتوى خادش للحياء عبر مواقع التواصل"، على أن تُعقد أولى جلسات محاكمتها في 15 أكتوبر الجاري.